أجمل قصة حب بين زوجين في العالم
قصة حب فى الدنيا بين أجمل,زوجين أحبوا,بعضهم حب لم يعرف,البشرية مثيل له ,بالرغم من انهم لم, يعرفون بعض قبل الزواجمثل أي رجل يطمح في تكوين أسرة عربية,قرر,الشاب الزواج وطلب من أهلة,البحث
عن فتاة مناسبه ذات خلق ودين,وكما جرت العادات.
حين وجدوا احدى قريباتة وشعروا بأنها تناسبة ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به الشاب.
وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم , وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل ولاقارب للتهنئة وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام.
لاحظ المحيطين بشتب,هيامة وغرامة الجارف بزوجتة,وتعلقة بها وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها.
أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشره ولكن الذي لا يعلمونة أو لم يخطر لهم بالبال أنهم سيتعلقون ببعضهم الى هذه الدرجة.
وبعد مرور اربعة سنوات على زواجهم بدأو,يواجهون المشاكل,من أهاليهم في مسألة الانجاب الاطفال, لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في
ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهما مازالوا كما هم ,وأخذت الزوجه تلح على زوجها أن يكشفواعند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر
بسيط ينتهي بعلاج أوتوجيهات طبيه وهنا وقع مالم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن الزوجة عقيم! وبدأت التلميحات من أهل الشاب
يزداد الى أن صارحتة والدتة وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمتة بغرض الانجاب من أخرى ,فطفح كيل,الشاب
الذي جمع أهله وقال لهم بلغة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم؟!انا ارى العقم الحقيقي لا يتعلق بالانجاب , اراه انا في المشاعر الصادقة
والحب الطاهرالعفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه بي.
موضوع يهمك : قصة منى الفتاة الجميلة الضائعة 2020
وبعد مرور أكثر من سابعة,سنوات قضاها الزوجين على أروع مايكون من الحب والرومانسيه بدأت تهاجم الزوجة,أعراض مرض غريبة اضطرتهم
الى الكشف عليها بقلق في أحد المشافي,الذي حولهم الى (مشفى اخر) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمة أن المحولين الى هذا المستشفى عادة
ما يكونون مصابين بأمراض خطير.
بعد تشخيص الحاله واجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ,صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال هذه الحالة نادرة حول العالم.
في الشرق الأوسط , وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال والأعمار بيد الله.
ويقضي باقي ساعات يومة
عند زوجته يلقمها الطعام بيده , ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والرويات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول بكل حزن
التخفيف عنها ..وكانت قد أعطت ممرضتها علبة,صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمة لأي شخص كان , الا لزوجها بعد موتها.
وفي يوم الثلاثاء مساءا بعد صلاة العشاء كان الجو ممطر وصوت المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحا…أخذ الشاب.
ينشد الشعر على حبيبتة ويتغزل في,عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له…فنزلت الدمعة من عينه لادراكة بحلول ساعة الصفر…وشهقت
بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها.
ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعلة حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته
فوجدته, فواسته وقدمت له العلبة الصغيرة قالت له بأن زوجتة طلبت منها تقديمة له بعد وفاتها.
فماذا وجد بلعلبة؟!
زجاجة عطر فارغة , وهي أول هديه قدمها لها بعد الزواج
وصورة لهما في ليلة زفافهما
وكلمة “أحبك في الله ” منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة,وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله.
0658059183
ردحذف